يتشابهان في كل شيء ..
أغانيهم المفضله .. شاعرهم المفضل
هوايتهم .. الفِرق الذي ينتمان لها!
اسلوب النكته و السُخريه ..
في كل شيء يتطابقان!
إلا الزمان .. لم يكُن معهما!
جاءها متأخراً كثير ..
تعرقل بـ عقارب الساعه ، و لم يستطع ان يسابق دقائقها و ثوانيها!
تتحسر على ما مضى من عمرها بدونه ..
و ما يخفف عنها قولها : المهم أنه معي الآن!
و تتمتم .. معي؟ لكن .. الى متى؟ و إلى أين ؟
تدرك أنه لن يبقى طويلاً ..
و تدرك أن النهايه لن تكون كنهايات القصص .. و مع ذلك فهي سعيده!
لم ترى أماناً من قبل مثل الذي في عينيه..
يحتويها بنظراته،و يمدّها بكل مايشعرها بأنها الأنثى الوحيده في هذه المجرّه!
فقط! بنظراته !!
آه ، يالسذاجتنا ..
نجعل من كل القضايا صخور نعرقل بها ماتبقى من حياتنا..
نجعل من الأشياء ثقوب ، لا يمكن ملؤوها بسهوله .. و إن تداعى الحال أن نحيا معطوبين!
الأهم : نظرة الناس و المجتمع السخيفه.
و من أشد الاشياء وجعاً .. عندما يتفق قلبك مع عقلك!
و يعاهده بأن لا يتعدّى حدوده، و أن يقوم بوظيفته على حسب تعليماته و أوامره!
و لا عزاء للمشاعر !
نحن أناس عندها القدرة على تشكيل مشاعرها بحسب نظرة الناس و المجتمع!
و لا نكترث ان كانت هذه العمليه سوف تؤدي الى حَتف قلوبنا!
المهم :
أن نجتنب كلام الناس!
متى سنتعلم أن أبجديات الحياه أسهل بكثير من واقعنا الذي نتواجد فيه ،
و ان الدنيا أسمح بكثير مما نعيشه الآن ؟
سئمنا من التعقيد و النقد !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق