الخميس، 30 أغسطس 2012

رؤيتي المتواضعه لـ ديني العظيم!


الأسلام نعمه عظيمه فضلّنا الله بها على سائر الخلق و الأُمم ،الأسلام هو آخر الأديان السماويه و أعظمها،الأسلام هو الدين الخير عند الله عز و جلّ " أنّ الدين عند الله الأسلام"..

ديننا سهل و يسير و يتناسب مع حياتنا بشكل كبير و ذلك من رحمة الله بعباده، و أنا أؤمن ايماناً تاماً وكلّي يقين بإن الأسلام أسمح مما عليه الآن ، وهو بريء كل البراءه من "شيوخ المشالح" و "ماراثون عدد المتابعين في تويتر" و "حدّثني رجل" .. الأسلام عقيده و منهج حياة نستمّده من القرآن الكريم و سنة رسوله عليه أفضل الصلاة والتسليم،و من فتاوى شيوخ أفاضل خافوا على المسلمين من الانجراف للتيّار الهالك، إلا وإننا في هذه الفتره نعيش إنهياراً و صراعاً لا ينتهي من خلال محتوى بعض التغريدات  في تويتر و المؤيدين و المعارضين بين هذه و تلك! والذي يجعلك تفكّر في "ماهو الأسلام الصحيح؟".

كلّ منّا مسؤول عن إسلامه و عن إتباعه لـ تلك التعاليم و اجتنابه للمحاذير ايضاً .. صحيح في بعضٍ من الأحيان نتوه و نحتاج الى طوق النجاة في فهم تعاليمنا الاسلاميه ، إلا ان كثرة الجدال في الفتاوى يجعلك غريقاًً اكثر من قبل!
من يملك البذره الاسلاميه في قلبه، يستطيع ان ينميّها في اي وقت يشاء و ليس بحاجة الى نغزة من هذا و لمزةٍ من ذا. دعوا الخلق للخالق فهو المتكفل الوحيد بهم و هو نعم الوكيل.

و بالحديث عن سماحة الاسلام ، أودّ ان أعلّق على مسلسل "عمر" الذي عُرض في شهر رمضان المُنصرم و الذي كثر عليه الجدال واللغط من حيث حلاله و حرمته ، و الذي لم يسعفني وقتي في مشاهدة جميع الحلقات ، الا إنّني تمسكت برأيي من حيث سماحة الاسلام في ذلك الوقت ، وكيف كان عُمر رضي الله عنه يعامل الناس بالعدل والجميع سواسيه و لافرق بين ذكر و أنثى على عكس وقتنا الراهن الذي انشغل فيه "بعض" المشائخ في كيفية حجاب المرأه، و لبسها للعباءه ،و مطاردتها في الأسواق والحكم عليها من خلال منظرها الخارجي و التدخل في إسلامها وليس ذلك فحسب ، بل تصلّ احياناً الى طعنها في اسلامها و شرفها.

أما بالنسبه للإسلام والأديان الأُخرى ، فإن الاسلام أمر المسلمين بحسن معاملة أهل الكتاب سواءً نصارى أو يهود ، ماداموا غير محاربين ، فبعض المواقف كفيله بإن تجعل منهم مسلمين موحدين و تدخلهم في دين الاسلام ، بل من الواجب على المسلمين الإيمان بالأديان و بالكتب السماويه "الزبور ، التوراة ، الإنجيل" و بإنها نزلت على انبيائه "داوود ، موسى و عيسى المسيح " عليهم السلام ، بغض النظر عن أيماننا بـ قُدسية النسخ الحاليه منها.

اللهم أعزّنا بالأسلام و أرفع كلمة الحق ، و أجعلنا ممن حسن أسلامهم و دامت عليهم نعمك.

هناك 3 تعليقات:

  1. ان كثرة الجدال في الفتاوى يجعلك غريقاًً اكثر من قبل! "
    هذا صحيح فإيصال مجتمعنا إلى هذا الحد المُخزي في تخبطه في دين الإسلام
    من نواحي كُثر، سببها غرقهم الذي لم يوجدوا من ينقذهم منه .
    لا مديح أكثر فالنص به من الجُمل الرائعه المُصاغه بدّقه، لله درّك .

    ردحذف
  2. صدقتي فـ بعض التخبط في سنّ الفتاوى يجعلنا نصل الى مالا يُحمد عُقباه..

    شكراً غاليتي روان .. فحروفك تعني لي الكثير!
    ممتنه لكرمك و فضلك

    ردحذف
  3. صدقتي .. "من يملك بذرة الإسلام يستطيع أن ينميها أي وقت" "اتركوا الخلق للخالق" .. فعلاً هم لم ينصفوا الإسلام ولا المسلمين.

    ردحذف